القول المبين في عبث بعض المعدِّدين وليد بن عبده الوصابي بسم الله الرحمن الرحيم مهزلة بعض المُعدِّدين: الحمد لله الذي شرع التعدد، لما في ذلك من الجدة والتجدد، والصلاة والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من أنذر وشدد، على من تلاعب بالأوامر وتمرد. وبعد: فنظراً لما كثر ويكثر من أوجه العبث من بعض المعددين، والراغبين في النساء، والمشتهين للأنثى؛ كتبت هذه الكلمة.. غَيرة لله سبحانه، ونصرة لنصفي العظيم وذوذاً عنه المهانة. وأسأل الله أن يوفقني في القول والعمل. فقلت مستعيناً بالمعين، ومن استجار به فلا يهين: إن التعدد مشروع بالكتاب والسنة والإجماع، وفيه من المصالح مالا يأتي عليه العد أو الحصر. وأنا هنا في مقام بيان مسألة، وكشف مهزلة، كثرت وأربت وفرخت، وهي: عبث بعض المعددين -هداهم الله- ببنات المسلمين، وهم لا يرضون هذا لبناتهم وقريباتهم ولا يرتضونه، وهو: أن يتزوج الرجل ثانية ثم يطلقها بعد أيام، لا لعيب فيها، أو نقص في دينها، أو إساءة لخلقها، وإنما لأن المرأة الأولى غضبت وأرعدت وأزبدت، وبكت وشكت!! والمسكين لا يحتمل كسر قلبها.. فأقبل على كسر إناء الثانية، بل كسر قلبها!! وربما ليس له عذر إلا التذوق والتشهي -ولي مقال آخر -بعون الله- عن هذا- وأنا هنا أنصحك أخي الكريم، وأناديك: يامن يريد التعدد.. اتق ربك، ولا تُقدم على زواج الثانية إلا وقد حسبت للأمور حِسبتها، وسبرتها وخبرتها.. وعرفت حال زوجك الأولى.. ولا تكن كحال البعض، الذي يعلم من زوجه الأولى الغَيرة المفرطة، وأنها تقول بعلن: إما أنا أو هي!!! ثم يترك كل هذه التهديدات، ويقدم -الشجاع- على زواج الثانية، فما هي إلا أيام أو ساعات.. -وبعد أن ذاق عسيلة الثانية وذاقت عسيلته- إذا بصاحبنا يطلقها؛ بناء على طلب الأولى!!! ويأخذ في تعداد الأعذار الخائبة، والحجج الواهية، بأن الأولى أم أولادي، وصبرت معي، وضحت من أجلي ووو.. طيب، هلاّ كان قبل أن تفعل مافعلت.. أم أنه العبث والخبث واللت؟! ولا يكتفي -ربما- للتجربة الأولى.. بل يزيد ثانية وربما ثالثة!! وربما استغل دراهمه، أو منصبه، أو مركزه في بلده أو نحو ذا مما يثق فيه الناس!! والمسكينة، قد بنت آمال على زواجها بهذا الكبير أو هذا التاجر أو ذاك الآخر النحرير.. وهي لا تعلم أنها نزوة، أو قضاء أرب وشهوة، فإذا بهذا البناء الذي لم يتم؛ يتقوّض، ويسقط على رأسها ينهدم! فهي لا تعلم أنه لاعب ببنات المسلمين، وعابث بمشاعرهن.. وكأنهن لا مشاعر لهن!!! بلى، والله، لديهن شعور ومشاعر، ولكن أنت من فقدت شعورك ومشاعرك، بل حتى دينك لم تعمل به -كما أمر الله وأراد-: "وعاشروهن بالمعروف". فإما أن تُعدد وأنت حاسب للعواقب، وإلا فاترك الأمر لغيرك يا صاحب.. ودعك من هذا الزيف والخطل: أريد تطبيق السنة!! حسناً، تطبق السنة، وتوقع المرأة في الحنة، وتسبب لها -ربما- الجِنة!!! ولا يفترين علي مفتر، أني أحارب التعدد.. بل أنا من الداعين له، والمرغبين فيه.. ولكن: كما أمر الله، وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام، وقد قال: " فإن خفتم أن لا تعدلوا؛ فواحدة" فكيف ما هو دون العدل، وهو اللعب والعبث؟!! ولا يفترين مفتر آخر، أني أحرم الطلاق أو أجرمه.. لا وربي، وإنما أنا هنا أشجب العبث الذي حرمه الله، وإلا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد تزوج وطلق، وعدّد وفارق، وهو المشرِّع. فأنا أنادي هؤلاء: اتقوا الله في ذلك، وإلا، فانتظروا المهالك.. وأبشروا بعقوبة آتية إليكم لا محالة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" ولا تقل: لا إخاله.. والله الموعد.. كتبتها الآن على عجل، بعد قصة عرفتها اللحظة، فبكيت وأسيت، ولم أجد مايخفف لوعتي، إلا دواتي وشباتي، فكتبت لك ماقرأت، والله يرزقنا التسديد والتعديد.. وليد أبو نعيم،، ١٤٣٨/٣/٢٤
[[نعمة الهداية]] عبدالله السلوم بسم الله الرحمن الرحيم 👀 يامنّ الله عليك بالتوحيد اذكرأن اكثر الخلق على الكفر والضلال فاحمد الله 👀 يامن منّ الله عليك بالصلاة فافرح بها وفرغ قلبك لها واذكر حال تاركي الصلاة والمتهاونين بها 👀 يامن منّ الله عليك بالفرح بعمل الصالحاتذكر حال المعرضين الذين يفرحون بفعل المنكرات 👀 يامن اهمتك آخرتك وايقظ قلبك ذكر الموت،افرح بهذا الهمّ وتذكر حال الغافلين اللاهين الذين سكن هم الدنيا قلوبهم وجعلوها أكبر همهم 👀 يامن تحزنك معصيتك وتضيق بها وتبادر للتوبة منها تذكر حال المصرين على معاصيهم المقيمين عليها وكأنها رُبطت على رقابهم بالسلاسل فاحمدالله واسأله حُسن الختام 👀 يامن تنكر المنكر وتغار للدين افرح بهذه النعمة وتذكر ان اخواناً لك من الصالحين لا يرفعون بالمنكرات رأساً،بحثوا عن المعاذير فوهنوا وأطاعوا انفسهم وشياطينهم ، فياحسرة العُمر،أما علمواأن أصحاب المنكرات احسن حالاً منهم لأن تارك الامر اعظم عند الله من فاعل النهي ،فتذكر⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️ 👀 يامن منّ الله عليك بنعمة ذكره،هل شكرت هذه النعمة بالازدياد منهاوالاقبال بقلبك على ربك ، وهل تذكرت حال الغافلين عن اعظم العبادات التي لا تكلفهم شيئاً ولكنما التوفيق بالله إنه يخص به من شاء فضلاً ويُنعمُ
يا أهلنا في حلب هل في أزمتكم خيراً ؟ عادل المحلاوي @adelalmhlawi بسم الله الرحمن الرحيم ( رسالة نتمنى نشرها لعلها تصل لأهلنا في حلب ) المؤمن دائماً يجعل بين ناظريه الوحيين العظيمين الكتاب والسنة يستلهم منهما العبر والعظات ، يردهما ظامئاً فيصدر منهما وقد ارتوى . وإنّ مصاب حلب الشهباء مصاب جلل وكرب عظيم وبلية كُبرى - وهو مصاب كل مسلم - كيف وقُتّل الآباء والأبناء ، وشُرّد الأحبة ، وهُدّمت البيوت ، وتفرّق الأهلون..فهل في هذه الأقضية المؤلمة من خير !؟ إنّ المؤمن الحق ليرى الخير كل الخير في أقضية الله كلها لأنه قد علم من كتاب ربه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام " أنّ الخير بيد الله والشر ليس إليه " لقد بلغه قول نبيه عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن " تأمّلوا في قوله عليه السلام : " إنّ أمره كله خير " فكل قضاء يقضيه الله لعبده المؤمن خيراً وإن كان في ظاهره شر وألم . * يا أهلنا في حلب : قُتل أحبابكم ونحسبهم شهداء عند ربهم يُرزقون فلو خُيرتم بين حياة المهانة والذل أو حياة الكرامة والنعيم هناك فأيهما تختارون لهم ؟ * يا أهلنا في حلب : شُرّدتم من دياريكم وهُدّمت منازلكم ولكم سلف في هذا البلاء من كبار الصالحين قبلكم فهاهو نبيكم عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم يُشرّدون من مكة فيعوضهم الله المدينة فيعيشون في أكرم عيش وأحسن جوار وماهي إلا سنوات فيعود لمكة فاتحاً منتصراً . فتيقنوا بنصر ربكم وعودتكم لحلب وقد تطهرت من الأرجاس والأنجاس ، وتأملوا في ثواب الله في الآخرة لمن ابُتلي بلائكم - تأملوها صفة صفة - تجدونها فيكم ، قال ربنا الكريم الرحيم الحكيم : "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ( 19) سورة آل عمران . تأملوها صفة صفة : - " هاجروا وأخرجوا من ديارهم " فقد أُخرجتم ظُلماً وعدواناً من دياركم . - " وأذوا في سبيلي " فقد أُذيتم في سبيل الله . - " وقاتلوا " فقد قاتلتم أكفر أهل الأرض النصارى والملحدين والنصيرين والرافضة الكفرة الفجرة - " وقُتلوا " فقد اصطفى الله منكم الشهداء . ثم تأملوا في العواقب : " لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم " وأي مطلب أعظم من مغفرة الخطايا والذنوب ! " ولأدخلنّهم جنات " وهل هناك أمنية أغلى من هذه الأمنية ! ثم تأملوا الآيات بعدها لتزدادوا طمأنينة بأنّ تقلّب الكفار في الأرض غرور زائل لا يطول أبدا فيقول ربنا العظيم : " لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ( 196 ) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197 ) سورة آل عمران . فاطمئنوا وليشف غليلكم ممن ظلمكم فهو : " متاع قليل " ثم : " مأواهم جهنم وبئس المهاد " * يا أهلنا في حلب : انتصار الكافر مشوباً بهلع وفرحه مزور فلو نظرتم لوجه طاغية الشام بشار - انتقم الله منه - لرأيتم الخزي والخوف في وجهه البغيض لأنه يرى الدماء الطاهرة قد سالت وهو إنما مدفوع من قوى الباطل . * يا أهلنا حلب : أهل الأرض كلهم قاطبة متألمين لألمكم لا نتحدث عن ساسة الكفّار فقد فُضحِوا على الملأ وهُتكت أستارهم وأيقن اهل الارض قاطبةً أنهم أكابر مجرميها فهم - مع أنهم ستُسطر أسمائهم في دواوين المجرمين لمدوني تاريخ البشر - فهم أيضاً أصحاب قرار الحرب ، فكل قتل لمظلوم وهتك لعرض وهدم لمنزل وتشريد لطريد فهم من يحمل وزره وعليه عقوبته يوم القيامة ، فيالله كم اجتمعت عليهم من أوزار وكم سيتضاعف عليهم العذاب فتسلّوا بهذا المصير لهم لتسلُوا عنكم بعض أحزانكم . * يا أهلنا في حلب : أمّلوا خيراً فالفجر لا يأتي إلا بعد شدة الظلام . وظنوا بربكم طيبا فأقضيته كلها خير . وعليكم بالطاعة خصوصاً الصلاة منها وأطرقوا باب السماء بالدعاء فالفرج قريب والعاقبة خير . كتبه أخوكم / عادل المحلاوي تويتر @adelalmhlawi
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire