A text that is referenced.
W3.CSS

البخيل شخص يعيش طيلة حياته دون أن يتذوّق طعم الحياة. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com الحرية هي الحياة، ولكن لا حرية بلا فضيلة. .

الحياة كالمرآة، تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها. لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة. المتشائِم لا يرى من الحياة سوى ظلها.
-
un exemple
lien pour alerte
Image
Image
Description
Image
Description
A text that is referenced. https://www.bbc.co.uk/sounds/play/live:bbc_radio_fourfm..
svg Move the cursor over the rectangle
↑↓→

Exemple de fenêtre « modal » simple

Fenêtre popup simple.

Ouvrir le popup
Heure à Tlemcen : UTC time:
New York sunrise time:
Tokyo sunrise time:
Find the current time for any location or time zone on Time.is!

إلى الذين فُتنوا بالبغدادي ودولته

إلى الذين فُتنوا بالبغدادي ودولته

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فهذا جمع لبعض العبارات التي تبين حال البغدادي وجماعته ودولته على لسان أحد منظري هذا التيار وهو المدعو أبو محمد المقدسي ، وقد أخذتها من مقال له بعنوان: [بيان حال " الدولة الإسلامية في العراق والشام " والموقف الواجب تجاهها] وآخر نشر قبل أيام قليلة بعنوان: [هذا بعض ما عندي وليس كله] ونحن إذ ننشر تلك الأقوال فلسنا في حاجة لمثله في معرفة ضلال هؤلاء القوم فقد علمنا علمائنا أصولا وقواعد نميز بها الحق من الباطل وأهل الاستقامة من أهل الفساد و نشرع الآن في نقل بعض تلك العبارات: قال المقدسي: "راسلنا بعض مسؤولي الدولة الشرعيين، ولدينا وثائق بهذه المراسلات تظهر تدليسهم ولفهم ودورانهم وافتراءهم على قادة المجاهدين وكذبهم، وغير ذلك مما لا يليق بالمجاهدين الذي يفترض انهم أولى الناس بالقيام بالقسط والشهادة لله بالحق ولو على أنفسهم. وتعلمون أن تنظيم الدولة قد سفك الدماء المحرمة؛ وهذا موثق، ورفض الإنصياع لقادة المجاهدين ومشايخهم ومبادراتهم ونصائحهم؛ وهذا مشهور معلوم وموثق أيضا، وأن الغلو قد نخر في صفوف بعض أفرادهم بل وشرعييهم، واعترف بعضهم علنا أن في صفوفهم خوارج. وتعلمون أن تسلط أمثال هؤلاء على المسلمين في سوريا، وتصدر صوتهم العالي وتكلمهم باسم الجهاد والمجاهدين، وارتدائهم لرداء الدولة الإسلامية واستعمالهم مصطلحاتها قد شوه ويشوه الجهاد والمجاهدين والدولة الاسلامية المنشودة .." اهـ "وتعلمون أن تنظيم الدولة وناطقها وشرعييها ما فتئوا يتطاولون على كبرائنا وعلمائنا ومشايخنا..."اهـ "كل ذلك ليبرروا معاصيهم ويبرروا تمردهم وشقهم لصف المجاهدين، وهي مبررات تثبت وتؤكد سطحيتهم وضحالة تفكيرهم وتهلهل فقههم ونزوعهم إلى الغلو وتضخيم المسائل وإعطائها أكبر من حجمها، ولقد سمعت خطاب العدناني الأخير الذي يمثل عينة من ذلك - ومن كثير من غيرها مبثوث في خطاباتهم الاخرى - والذي أعنلوا به صراحة رفضهم للتحكيم ..."اهـ "نحن نعلن هنا أن تنظيم الدولة في العراق والشام؛ تنظيم منحرف عن جادة الحق، باغ على المجاهدين، ينحو إلى الغلو، وقد تورط في سفك دماء المعصومين، ومصادرة أموالهم وغنائمهم ومناطقهم التي حرروها من النظام، وقد تسبب في تشويه الجهاد، وشرذمة المجاهدين، وتحويل البندقية من صدور المرتدين والمحاربين إلى صدور المجاهدين والمسلمين .. إلى غير ذلك من انحرافاته الموثقة ..."اهـ "فهذا البيان هو بمثابة سحب الغطاء الشرعي عن هذا التنظيم العاق لقيادته، وهو بمثابة إعلان للبراءة من نهجه المغالي وسفكه للدماء المعصومة، المشوه للجهاد والمجاهدين، والضال عن سبيل الله لانحرافاته وبغيه وإمتناعه عن حكم الله. وبإنحرافاته وصده عن التحاكم، ورفضه لجيمع المبادرات؛ فهو الذي أضطرنا إلى هذا بعد بذل المناصحة له ومراسلة قادته وشرعييه سرا وعلنا، وبعد أن لم يلتفت إلى نداءات قادته ومشايخ الجهاد وامتنع من النزول إلى التحكيم، فصار ممتنعا عن الشرع وأداء الحقوق إلى أهلها، كما امتنع من قبل عن طاعة قادته، فصار لزاما علينا القول بالحق بعد أن بذلنا ما في وسعنا من أسباب ومحاولات وسعي في إعادته إلى جادة الصواب، فأبى وأصر هو وقيادته وشرعيوه على انحرافاتهم. وصار لزاما على أهل الجهاد التحذير منه، ودعوة المجاهدين إلى مفارقته والانحياز إلى أهل الحق والجهاد الأتقياء الصادقين، ليلتئم أمر الجهاد، وتتوحد صفوف المجاهدين، فإن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بيان مرصوص، ولا يرضى لأهل الجهاد التفرق والتشرذم الذي يذهب بالريح، ويضعف الجهاد، ويسلط عليهم الأعداء."اهـ [باختصار من "بيان حال " الدولة الإسلامية في العراق والشام " والموقف الواجب تجاهها" بتاريخ: منتصف رجب 1435 هـ] "قد مورست علي ضغوط معنوية لأتراجع عن البيان الذي أصدرته بعد ثمرة التواصل الطويل مع الأطراف المعنية للصلح أو التحكيم الذي رفضه جماعة الدولة؛ وزعم قوم في خضم هذه المحاولات أن البيان لاغ أو سيلغى؛ وكل ذلك لم يصدر عني ولم أعد أحدا به. " اهـ "وأما البيان فقد تسبب بإصداره من رفض النزول على حكم الله..." اهـ "ما طالعت فيما طالعته بعد خروجي من السجن إساءات وسفالات لا يستحق أصحابها وصف المجاهدين ولا وصف الشرعيين ولو وصفوا بالشوارعيين بدلا من الشرعيين لكان أقرب؛ فمن اتهام للمخالفين باللقطاء وابناء العواهر ونحوه من الفحش ووضيع القول .. إلى غير ذلك من الكذب والبهتان والافتراء على المخالف بما لا يليق بمن تصدر للتوقيع عن الله والفتوى في دين الله .. إلى التحريض على سفك الدماء المعصومة والاستخفاف بها؛ حتى أمسوا قدوات سيئة لشباب هذا التيار في كافة أرجاء المعمورة وليس في الساحة الشامية وحسب، وعم البلاء بهم وانتشرت قلة الأدب والتطاول على الصغار والكبار والعلماء والمربين؛ بل وانتشر الاعتداء على المخالفين من المسلمين وإباحة أبشارهم ودماءهم فحسبنا الله ونعم الوكيل من هذه الطوام التي نشروها بين العوام والطغام . ونحن نعجب بأي شيء يصدَر أمثال هؤلاء كشرعيين ومفتين وناطقين رسميين وهم يتميزون بمثل هذه الأخلاق الوضيعة والجرأة على دماء المسلمين ! ولذلك فنحن نبرأ من باطلهم ونطالب مسؤوليهم من كافة الأطراف إن كانوا حريصين على دين الله ونقاوة هذا التيار وتميز أهله ويهمهم شأن الجهاد والمجاهدين؛ نطالبهم بإقصائهم وإبعادهم عن مواضع التوجيه والخطاب؛ فكل يوم يصدون عن هذا الدين بخطاباتهم المتهافتة وينفرون عن نهجه القويم بنهجهم المعوج؛ ويشوهون أخلاقه الكريمه بأخلاقهم الوضيعة؛ فلا بد لمن أراد مصلحة الجهاد من إقصاء قليلي الأدب والضالين المضلين والمحرضين على سفك دماء المسلمين ونشر أخلاق السوء وألفاظ الفحش بين شباب المسلمين؛ وأن يجعل بدلا منهم هداة مهديين رحماء بالمسلمين يتشبثون بأخلاق النبوة ويسيرون على هديها في الأمة ويعرفون كيف يخاطبون الناس جميعا .."اهـ "سئلت عن انتصارات تنظيم الدولة في العراق فقلت : لا يوجد مؤمن لا يفرح بانتصارات مسلمين مهما كان حالهم ووصفهم على روافض ومرتدين؛ وإنما الخوف على مآلات هذه الإنتصارات وكيف سيعامل أهل السنة والجماعات الأخرى الدعوية أو المجاهدة وعموم المسلمين في المناطق المحررة ؟ وضد من ستستخدم الأسلحة الثقيلة التي غنمت من العراق وأرسلت إلى سوريا ؟ هذا هو سؤالي وهمي؟ ونتخوف من الإجابات عليه على أرض الواقع لأننا لا نثق بالعقليات التي تمسك بذلك السلاح لأسباب كثيرة ." اهـ "الذي يهمني جدا هو ماذا سيرتب القوم على هذا الإعلان والمسمى الذي طوروه من تنظيم إلى دولة عراق ثم إلى دولة عراق وشام ثم إلى خلافة عامة؛ هل ستكون هذه الخلافة ملاذا لكل مستضعف وملجأ لكل مسلم؛ أم سيتخذ هذا المسمى سيفا مسلطا على مخالفيهم من المسلمين.. ما هو مصير دمائهم عند من تسمى بمسمى الخلافة اليوم ولم يكف بعد عن توعد مخالفيه من المسلمين بفلق هاماتهم بالرصاص ؟؟؟؟؟... وها نحن قبل أن نمسي قد صاح العدناني بالإجابات المتوقعة فكان كما هو ظننا فيه لم نظلمه قيد أنملة .."اهـ [باختصار من مقال "هذا بعض ما عندي وليس كله" بتاريخ 1 رمضان 1435هـ] فهل بعد هذا الكلام سنرى من يدافع عن البغدادي ودولته وجماعته الضالة المنحرفة ويطعن في دولة التوحيد التي أسست من أول يوم على العلم والعلماء والأمراء المجاهدين في سبيل نشر دعوة الأنبياء والمرسلين، ونعم لاشك أنها الآن ليست كما كانت في بدايتها ولكن لايزال العلماء فيها يحاولون إصلاح ما أفسده المنافقون الليبراليون بالتعاون مع إخوانهم الكفار في الخارج نصحا لأئمة المسلمين وعامتهم . كتبه أبو زينب أحمد بن إبراهيم الجمعة 6 رمضان 1435هـ

وقفة مع الطب البديل

وقفة مع الطب البديل د.فوز الكردي "الطب البديل" ليس أمراً بدعياً مستحدثاً، أتى ليحل محل الطب الدوائي التقليدي الحديث، فما زال الناس منذ القدم يتداوون بأنواع من الأدوية غير تلك المصنّعة كيميائياً في الطب الحديث، إلا أن ثقة الناس بالعلم وتطلعهم للحضارة والمدنية جعلت البون شاسعاً جداً بين الوصفات الطبية العلمية، والعلاج في المستشفيات على يد الأطباء المهرة، وبين سائر أنواع الوصفات الشعبية، أو تلك المسماة بطب الأعشاب وغيرها. ثم ما لبث نجم "الطب البديل" أن لمع في سماء العصر الحديث، وكان وراء لمعانه وانتشاره انتشاراً واسعاً أسباب، منها: • سوء استخدام الطب الدوائي سواء من قبل بعض الأطباء أو من قبل المرضى. • تفشي الوهم بالمرض بين الناس بسبب المعلومات الكثيرة عن تلوث كوكبنا بالكيماويات ومخلفات المدينة المتنوعة، وآثار الحروب. • الآثار الجانبية لكثير من الأدوية الكيميائية، لاسيما مع خطأ التشخيص أو سوء الاستعمال • انتشار الأمراض المستعصية التي وقف الطب الحديث إزاءها عاجزاً. وهكذا رغب الناس في الاستشفاء بعيداً عن ويلات الكيماويات، فاتّسع باب الطب البديل كثيراً، وتنوعت ضروبه لابسة زيَّ العلم والحكمة، بعد أن كان طابعها الشعبية والبساطة، بل ربما الجهل والدجل والشعوذة، مما كان يحصر مشجعيه في دائرة البسطاء من العامة. أما اليوم فقد اختلفت الصورة، وتغيّرت النظرة وسمّيت مجموعات كثيرة من الوصفات الشعبية، ووصفات الأعشاب، والوصفات الدينية ( من مختلف الأديان ) باسم "الطب البديل"، وساد العالم توجه عام ينادي بالطب البديل، وفتحت من أجله معاهد وكليات تدرس نظرياته وأسسه في كثير من الجامعات والمراكز البحثية التابعة للمستشفيات، وأصبح يرتاد عياداته علية القوم وأساتذة الجامعات. وفتح هذا التغيير في النظرة إليه المجال واسعاً أمام المعالجين به ( منهم من يمارسه عن علم ودراية، ومنهم من يدّعيه عن خبرة وتجارب شخصية، ومنهم من يعالج بوصفات متنوعة عن دجل واستغلال ) إذ كثر عدد الفارين إليه من ويلات الآثار الجانبية لأدوية الطب الدوائي المصنعة كيميائياً، والخائفين من أخطاء بعض الأطباء وتجارب بعض العلماء. ولما كان خطفه للأضواء قد يكون سبباً في حدوث جفوة ونوع تنافس بين الأطباء والمعالجين به فقد حرص كثير من المعالجين مؤخراً على تسميته بـ"الطب التكاملي" أو "الاستشفاء" بياناً لحقيقة صحيحة وهي أن باب الأدوية واسع، كما « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أَنزل الله عز وجل داء إلا وأَنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله »، ومن وجه آخر لكسب جانب الأطباء نفسياً وعملياً بتوجيههم لتكميل علومهم في الطب الحديث بعلوم الطب البديل. إلا أن هناك من الأطباء – وللأسف - من اتجه إليه ممارسة ومعالجة بدافع مادي لكثرة إقبال الناس عليه، ولم يوظف عقليته العلمية ومنهجيته التجريبية الصحيحة لتمحيصه وتنقيته، كما أن المسلمين منهم غفلوا عن أساسيات شرعية في دينهم ينبغي أن تشكل ميزاناً مهماً للأخذ أو الرفض. وبنظرة علمية موضوعية شرعية للطب البديل - أو الاستشفاء البديل - نجد أنه باب واسع يشمل كل ما يستشفى به غير الأدوية المركبة كيميائياً المعروفة بالطب الدوائي أو التقليدي، ويمكن تصنيف أنواعه كالتالي: • ما كان مصدره الخبرة والتجربة: وهذا منه ما ثبت بمنهج تجريبي صحيح، ومنه مالم يتجاوز كونه وصفة جربها قليل أو كثير من الناس، ولم تخضع لدراسة علمية معتمدة. ويختلط في هذا الصنف ماهو جائز في ديننا وما هو غير ذلك، ومن أمثلة هذا النوع : الاستشفاء بالأعشاب، والاستشفاء المثلي، الاستشفاء بالروائح، والاستشفاء بالإبر الصينية والاستشفاء بالتغذية وأنواع من الحميات الغذائية ( ينبغي التنبه أن في هذه الأنواع وغيرها ماهو جائز في ديننا ومنها ماهو غير جائز في ديننا كالحميات ذات الأصول الدينية التي تعتمد فيما تحرمه وتحلله ديانات أصحابها ووصايا الكتب المقدسة عندهم، مثل حمية "الآيروفيدا" المستقاة من تعاليم الفيدا الهندوسية التي تحرم أكل الحيوان، ومثل "الماكروبيوتيك" الحمية البوذية التي تحرم العسل والألبان والتي تتعدى مفهوم الحمية لتشكل منهج حياة كامل قائم على فلسفة الطاقة الملحدة، ثم جدواها لم تثبت بدراسات معتمدة صحيحة بل قد سجلت كثير من حالات الوفيات ومرض الخرف المبكر وغيره لبعض من اعتمد عليها، ومن هذه الأنواع أيضاً مابُني على فلسفة الطاقة الكونية الملحدة وجهاز الطاقة المزعوم في الديانات الشرقية كالإبر الصينية ). • ماكان مصدره النقل: وهذا الصنف فيه ماثبت بنقل صحيح من الكتاب والسنة، وفيه المدعى من بعض أهل البدع، وفيه ما مصدره تعاليم ديانات أخرى اختلط فيها الحق بكثير من الباطل ومن أمثلته : 1. الاستشفاء بما ثبت بالشرع كالاستشفاء بالقرآن والرقية الشرعية والعسل والحبة السوداء والحجامة ونحوها شرط أن يكون على الهدي النبوي لا بطريقة بدعية كما تطالعنا حلقات الطب البديل التلفزيونية: العلاج بالوجبة القرآنية المكتشفة بشفرة خاصة! أو العلاج المسمى بالاستشفاء بأشعة لا إله إلا الله!! والعلاج بطاقة الأسماء الحسنى !!أو الحجامة على مسارات الطاقة المزعومة ! 2. الاستشفاء الشركي الوثني الذي مصدره نقولات وفلسفات القدماء الذين يسمونهم بالحكماء، كالاستشفاء بخواص مدعاة للأحجار الكريمة والألوان، وخواص مدعاة للأفلاك، والاستشفاء بالريكي، والتشي كونغ، واليوجا، والتنفس العميق، والتأمل الارتقائي، أو الاستشفاء بالحميات الغذائية البوذية أو الهندوسية المعتمدة على عقائدهم وفلسفاتهم، وغير ذلك كثير مما يندرج تحت عنوان الاستشفاء بالطاقة الكونية أو استمداد طاقة قوة الحياة ويعتمد فلسفة الطاقة الكونية، التي هي فلسفة ملحدة مبنية على تصور مشوّه للكون والحياة يتصادم مع ثوابت ديننا ومصادر المعرفة الصادقة عندنا. • تنـبـيــه: تحت باب الطب البديل والاستشفاء البديل اختلط الحابل بالنابل كثيراً، وبالذات من الوافد من ثقافات الشرق وأبرزه ( الطب الصيني ) الذي هو مبني على فكر الشرق القديم، الذي يختلط فيه علم صحيح، وعلوم خاطئة مبنية على مشاهدات قاصرة ومعارف سطحية، مع كثير من العقائد الوثنية والتصورات لماوراء الطبيعة (الغيب)، بالإضافة إلى تغييب ظاهر للمنهج العلمي في كل من الحقائق والنتائج المدعاة. ومن هنا فالأمر يتطلب نظراً فاحصاً لكثير من الأنواع المدرجة تحت اسم " الطب البديل" حتى لا يختلط الأمر على العامة فيقعون في الشرك بدعوى الاستشفاء. فإن الله لم يجعل شفاءنا فيما حُرم علينا، وقد حرم علينا الشرك، والتشبه بالمشركين. ومن هنا فلابد من تقنين " الطب البديل" من قبل المسؤولين، وقد وعد بهذا المسؤولون في وزارة الصحة جزاهم الله خيراً . • في الختـــام: أوجه للمسلمين في كل مكان دعوة لأخذ نظام شامل للصحة والحيوية والسعادة والشفاء من كل داء من كنوز النقل الصادق الذي لم ولن يتعارض أبداً مع العقل الصريح، فقد اصطفى لنا إلهنا الرحمن - الذي هو أرحم بنا من الوالدة بولدها - أكمل دين، وأنزل علينا أعظم كتاب، وسنّ لنا أعظم شرائع الدين. كما أن نبينا صلى الله عليه وسلم أعظم نبي، وسنّته أعظم حكمة وهديه في الاستشفاء والتداوي لا ينحصر في جانب واحد بل يشمل الجسد والروح والعقل، ولا يقف عند حدود الدنيا بل يتخطاها لهموم الدنيا والآخرة. إنه النظام الذي لا يجعل سعادتك وصحتك في يد بشر، ولا يتطلب خبراء وفلاسفة للمعالجة بل هو في متناول العالم والمتعلم والفقير والغني الكل فيه سواء. وهذا بحق من أفضل أنواع الطب البديل بل إن شئت فقل " الطب الأصيل ". نماذج من الأدوية الشرعية - وقاية ومعالجة -: القرآن كله - المعوذات – الفاتحة – آية الكرسي – أواخر البقرة - أذكار الصباح والمساء. الدعاء اللحوح: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلُوا الزَّيْتَ وَادّهِنُوا بِهِ فانَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ) »، و« قال صلى الله عليه وسلم: (أمْثَلُ ما تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجامَةُ وَالقِسْطُ البَحْرِيُّ) » « عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) » سبع حبات أو خمس كل يوم. « قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ التلبينةَ تجمُّ فؤادَ المريض، وتَذهبُ ببعض الحزن) » حساء شعير ولبن. « قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (من اصطَبحَ كلَّ يوم تمرات عجوة لم يَضرَّهُ سُمٌّ ولا سِحرٌ ذلك اليوم إلى الليل) » العسل : { فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ }

- Remove facescroll scrollbar
- Add facescroll scrollbar jQuery UI Effects - Easing demo

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire