*أنا والصّباحُ وفنجانُ قهوتي*
أنا والصّباحُ وفنجانُ قهوتي ووردة تطرحُ عطرَها الذّكيّ تُزيّنُ الأبصارَ بِحُسنِها نتبادلُ أطرافَ الحديثِ على حافَّةِ الانتظارِ تُراقِصُنا فراشةٌ بيضاء تحفّنا نسمةُ الصّيفِ العليلةِ *** تضوجُ ذكرياتُ الأمسِ الجميلةِ في مُخيَّلَةِ الكونِ نحكي حكايةَ الأمنياتِ السّعيدةِ على وقع الضّوءِ وأمواجِ البَحرِ وزرقة السّماء *** أنا وسُلافَةُ الشّوقِ وفنجانُ قهوةٍ يعجُّ برائحة الوصلِ المُبارَكِ يفوحُ برائحَةِ هالِ الوَجدِ والحنين"مجلة جواهر الأدب"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire