كتاب "الكليات" لأبى البقاء الكفوي

1- كتاب "الكليات" لأبى البقاء الكفوي كل ما كان على {فَعْلة} من الأسماء مفتوح الأول ساكن الثاني والثاني حرف صحيح فإنه حرك في جمع التصحيح نحو{سَجَدات}، وإن كان الثاني واوا نحو{حَوْمات} أو ياء نحو{بَيْضات} فلا يحرك؛ لئلا ينقلب ألفا، وهكذا إذا كان صفة نحو{صَعْبَة} و{صَعْبات} و{ضخمة} و{ضخمات}. 2- "الصحاح" للجوهري [صعب] الصعب: نقيض الذلول، وامرأة صَعْبَة ونساء صَعْبَات بالتسكين؛ لأنه صفة. 3- "المصباح المنير" للفيومي [ص ع ب] صَعُبَ الشيء "صُعُوبَةً" فهو "صَعْبٌ"، وبه سمي. ومنه "الصَّعْبُ بْنُ جُثَامَةَ"، والجمع "صِعَابٌ" مثل سهم وسهام، و"صَعْبَةٌ" والجمع "صِعَابٌ" أيضا و"صَعْبَاتٌ" بالسكون. 4- "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي (و) الصَّعْبُ: (الأَبِيُّ) المُمْتَنِعُ. ومن الدَّوَابِّ: نَقِيضُ الذَّلُول، والأُنْثَى صَعْبَة بالْهَاءِ وجَمْعُهَا صِعَابٌ، ونِسَاء صَعْباتٌ بالتَّسْكين؛ لأَنَّه صِفَة. 5- "لسان العرب" لابن منظور (صعب): الصَّعْبُ خلاف السَّهْل نقيض الذَّلُول، والأُنثى صَعْبَة بالهاءِ وجمعها صِعاب ونساءٌ صَعْبات بالتسكين؛ لأَنه صفة. 6- "المنصف" لابن جني وقيل: إنما جاءت الصفة على الأصل نحو: "خَزْيا" كما قالوا في جمع "صعبة: صعبات"، ولم يحركوا كما حركوا "جفَنات"؛ لأن الصفة تشبه الفعل، والفعل لا يكسر، فلم تحرك العين من "صَعْبات"؛ فلذلك جرت "خَزْيا" على الأصل لأنها صفة؛ كذا قال لي أبو علي، وهو صواب إن شاء الله. 7- "اللباب علل البناء والإعراب" للعكبري فصل وإنَّما حُرِّكت العينُ من فَعْلة إذا كانت اسماً في الجمع نحو جَفْنة وجَفَنات، ولم تحرّك في الصِّفة نحو صَعْبات؛ ليفرّق بين الاسمِ والصّفة، وكانَ إبقاءُ الصِّفَةِ على السُّكون أولى؛ لأنّ الصِّفةَ أثقلُ من الاسمِ؛ لاحتياجها إلى الموصوف، وإلى الفاعلِ المضمر والمظهر، ولكونِها مشتقّةً من الفعل الذي هو ثَقيلٌ. 8- "خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب" للبغدادي (وَأَمِّي صَعْبَات الْأُمُور أروضها... وَقد أمكنتني يَوْم ذل ذلولها) وَقَوله: وَأَمِّي صَعْبات ... إِلَخ الْأُم بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الْمِيم: الْقَصْد- مصدرٌ مُضَاف إِلَى فَاعله ومفعوله الصعبات بِسُكُون الْعين. وأروضها: أذللها. والذلول بِالْفَتْح: السهل المنقاد. رد مع اقتباس رد مع اقتباس

وكأنها قالت : سأنسى ما مضى !! أقابل في حياتي الدعوية ـ كغيري من الدعاة وأهل العلم ـ مواقف مؤلمة ومحرقة للقلوب والأفئدة وأمكث ما تيسر لي وما استطعت في مسجدي ، وكثيراً ما يأتيني رجل أو امرأة يقص أو تقص عليَّ فصلاً من فصول حياة مؤرقة بل قاتلة تلتمس الحل من الشيخ الذي لا يزال هناك من أبناء المجتمع من ينظر إليه نظرة المريض إلى الطبيب المعالج . كلمتني امرأة ذات مرة وقصت عليَّ قصة ألهبت مشاعري وأوجعت قلبي أيما إيجاع خلاصتها أنها من أسرة وعائلة لا تقبل زوجاً لبناتها إلا من نفس العائلة أوالبلدة ، ولا عبرة عندهم برأي البنت ولا موافقتها ـ رغم أنهم كما تقول هي عنهم ـ يعلمون الشرع ويدرسون الدين وحصلوا على أعلى المراتب العلمية والدراسية العجب أنها لما تقدم لها أحد من يرضاه لها أبوها رفضت بشدة بل أخبرت هذا المتقدم لها وبالرغم من علمه برفضها إلا أنه ـ ربما لعلمه بخلفية أهلها ـ أصر إصراراً وألح إلحاحاً على الزواج منها ويشاء الله رب العالمين أن يتقدم لها رجل من خلال العمل الذي تعمل به ـ ولعلنا نختلف معها هنا حول مدى شرعية عملها وجواز تعرفها على رجل أجنبي عنها وقبولها الكلام معه ـ المهم أراد الزواج منها ، أخبرته بظروف العائلة ، لكنه اشتد تعلقه بها وكذلك هي ـ مجرد تعلق لا أكثر ـ هكذا تقول ثم أجبرها أهلها على الزواج من المتقدم من أهل بلدتها وبعد موافقتها لتريح أهلها ولعلها تتقبله بعد الزواج ، لم تجد في قلبها مكاناً له مطلقاً ـ رغم كونها تشهد له ـ كما أخبرتني ـ أنه زوج مثالي يحبها ويكرمها ويغدق عليها ووووووو .. لكنها لم تجد له مكاناً في قلبها ، بل تعيش جحيماً لم تشهد له مثيلاً في حياتها من قبل طبعاً السؤال المنتظر : ماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ؟ قلت لها اتقي ربك واحفظي زوجك !! ثم انتحيت جانباً وكتبت على لسانها هذه الكلمات 1.وكأنها قالت : سأنسى ما مضى ‍ وسأهجر القلب الذي لك قد خفق 2.وسأقتل الأحلام لو جاءت به ‍ أو لن أنام إذا مع الحلم انطلق 3.وسأكتم الكلمات في جوفي فلا ‍ تبدو وأقطع ذا اللسان إذا نطق 4.وسأحبس الآهات في حلقي فلا ‍ تحيا لتفضحني إذا حل الغسق 5.وسـأتقن التأليف كي أروي لمن ‍ يرتاب في أمري إذا ظهر الأرق 6.وسأفقؤ العينين أحيا في العمى ‍ كي لا تزيغ مع الحبيب إذا برق 7.وأصم أذني عن سماع شداه إن ‍ في الفكر جاء يزورني أو إن طرق 8.سأميت قلبي في بحار همومه ‍ وإذا سئلت أقول قلبي قد غرق 9.ولسوف أحيا ما تبقى دونه ‍ لا قلب لي أفلحت إن قلبي صدق 10.لكنني أهواك رغم تعففي ‍ وأعيش أذكر ود حبي المفترق 11.وأكف دمعي أن يسيل مصرحاً ‍ وأراه يصرخ في عيوني يختنق 12.فإذا سمحت له فسال بوجنتي ‍ كان الجحيم وإن خدي يحترق 13.شوقي إليك يزيد يا نبع الهوى ‍ وفؤاديَ الملتاع في صدري صفق 14.عز اللقاء وكان قبل ميسراً ‍ حمَّ الرحيل فبات حلمي قد سرق 15.شتان بين معجل ومؤجل ‍ هذا أصاب وغيره غر سُبق أبو أسماء الأزهريّ كارم السيد حامد السرويّ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية لدعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيساً لمصر 1.هَيَّا نؤيد بالترشيح حازمنا يوم الرياسة ؛ إذ تأييده ظفرُ 2.شيخ له ورع في الدين نحسبه ‍ وفي الشريعة منه القول معتبرُ 3.هو الكريم ونجل للكرام فلا تخفى مكانته في الناس تزدهرُ 4.هو الرزين على علم بمحنتنا ‍ وفي السياسة خريتٌ له نظرُ 5.في قوله ثقة في طبعه كرمٌ ‍ في سمته سنة المختار فافتخروا 6.يا ابن الصلاح لقد أقدمت معتركاً ‍ سر باسم ربك إن الحق منتصر 7.هذا كلام أبي الأشبال سيدنا ‍ قال انصروه فهذا الشيخ فاعتبروا 8.إني أراه هو الأولى ليحكمنا ‍ أما سواه فلا أرضى بهم فذروا 9.حتى يجيء إلينا من يفوق فإن ‍ قد جاءنا غيره بالخير فانتظروا 10.اسمع لحازم وانظر صدق حجته حفظ الشريعة منهاجي فلا أذرُ 11.تطبيقها سنتي في الناس قد عرفت ‍ ما لي محيدٌ ولا عذر فأبتدرُ 12.إني أريد رضا الرحمن خالقنا ‍ رب العباد وإن الله مقتدرُ 13.إنا نريدك يا ابن الصالحين لنا ‍ ذخراً لأمتنا يا نعم مدخرُ 14.تلقى السماحة والإخبات في ثقةٍ ‍ تبدو هي الشمس صبحاً أو هي القمرُ 15.يدعو إلى عملٍ لا هزل لا كسلا ‍ لا للخيانة فالخَوَّان مزدجرُ 16.وما لنا يا صحابي لا نؤيده ‍ وهو المقدم بالإتقان يشتهرُ 17.يا شيخ حازم قـُدْ مصر الأبية لا ‍ تحجم فأنت عليك العينُ والنظرُ ونَظـَمَهُ ابنُ الأزهر ومُحِبُّهُ الشيخُ أبو أسماء الأزهريّ كارم السيد حامد السرويّ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية